The best Side of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Wiki Article

إذا كنت تسعى لأن تكون شخصًا يُحتذى به، فإن الصدق مع نفسك هو نقطة البداية التي لا يمكن تجاوزها.

يصبح التعاون، والإيثار، واحترام القانون من الأمور الأساسية التي تسود بين أفراد المجتمع، مما يؤدي إلى خلق بيئة أكثر سلامًا واستقرارًا.

أن تكون قدوة حسنة يعني أن تكون مخلصًا لمبادئك، صادقًا في تصرفاتك، وأن تكون قادرًا على إلهام من حولك.

فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:

وذلك لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ضحك بعد أن أخبرهم به، فقد جاؤوا إلى علي بي أبي طالب بدابّة ليركبها، وبعد أن ركبها قال: "بسمِ اللهِ ثلاثاً، فلما اسْتوى على ظهرِها قال: الحمدُ للهِ ثم قال سبحانَ الذي سخّرَ لنا هذا وما كنّا له مقرنينَ وإنا إلى ربنا لمنقلبونَ".

فالتعليقات التي تقلل من شأنهم أو مقارنتهم بأطفال آخرين أفضل منهم سيجعلهم يشعرون بألا قيمة لهم.

توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]

كثيرًا ما نرسم في مُخيلتنا عند بداية إلقاء البذور أننا سنحصد زهرة مثالية فائقة الجمال، لا وجود للعيوب فيها، وهذا هو حال الآباء مع الأبناء؛ فتربية نور الإمارات أبناء مثاليين لا يخطئون هي غاية كل أب وأم، وهدفهم الذي يسعون إليه دومًا.

لا شك أن الصدق من الأسس الرئيسية التي تُبني عليها شخصية القدوة؛ فعندما تصدق في ما تقول وتفعل، فإنك ترسم لأبنائك خريطةً واضحة لكيفية التعامل مع العالم.

وهذا لا شك أنه شاقٌّ على النفس لكنه على المربي المدرك الفاهم يكون يسيرًا لأنه يتصرف حسب الحكمة والعقل وليس حسب الطيش والحمق والانتصار للنفس فهو ينظر إلى المكاسب أمامه فيحافظ عليها.

Your browser isn’t supported anymore. Update it to obtain the ideal YouTube knowledge and our most current capabilities. Find out more

يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]

ثبت عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخَذَ خاتَمًا مِن ذَهَبٍ، وجَعَلَ فَصَّهُ ممَّا يَلِي كَفَّهُ، فاتَّخَذَهُ النَّاسُ، فَرَمَى به واتَّخَذَ خاتَمًا مِن ورِقٍ أوْ فِضَّةٍ).[٩]

يتصرف غالبية الأطفال بطريقةٍ سيئة للفت أنظار آبائهم والحصول على بعض الاهتمام والرعاية منهم؛ لذا يجب على كلا الأبوين تخصيص وقت محدد يومياً لقضائه مع أطفالهم، ومنحهم الحب، والاهتمام، والرعاية، وإيجاد طرائق للتواصل معهم، والتعرُّف إلى أصدقائهم، ومشاركتهم في حياتهم اليومية.